ملخص المقال
انتقد الاتحاد الأوروبي سياسة الكيان الصهيوني المتبعة لتهويد مدينة القدس لمنع اقامة دولة فلسطينية
قصة الإسلام- ستكهولم- وكالات: انتقد تقرير للاتحاد الأوروبي سياسة الكيان الصهيوني المتبعة لتهويد مدينة القدس، وهدم منازل الفلسطينيين لمنع اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وعرض التقرير الذي حصلت جريدة الرأي على نسخة منه للسياسات المتبعة في الكيان الصهيوني لإفراغ الأرض من سكانها، كما أكد أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967م، يؤكد عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة أو عن طريق التهديد باستخدام القوة. وعرض التقرير لعمليات الهدم والتشريد للشهور العشرة الأولى في القدس من العام الحالي بحيث وصل عددهم (416) شخصا، ومجموع المشردين خلال فترة القياس (57) أما الاشخاص المفقودون فوصل عددهم إلى (269) والمتضررون (147) شخصا. وتناول التقرير مواضيع منها مستوطنات الكيان الصهيوني داخل وحول القدس الشرقية والمدينة القديمة ومستوطنية أدوميم والبنى التحتية لوسائل النقل وهدم منازل وتشريد الفلسطينيين والحواجز الفاصلة ونقاط التفتيش وبطاقات الهوية والتعليم والاقتصاد والصحة والأمن ودخول الأماكن الدينية ودخول حاملي جوازات السفر الأجنبية والمؤسسات الفلسطينية والحرم الشريف وجبل الهيكل ودراسة لمنطقة الشيخ جراح. وأشار التقرير الى عملية هدم في منطقة سكنية لمنزل مساحته مئة متر مربع لأسرة مكونة من (16) فردا بينهم تسعة أطفال من 1-16 سنة، إضافة إلى اعتقال اثنين من أفراد العائلة خلال عملية الهدم ،أفرج عنهما لاحقا، وظهرت عليهما اثار للعنف الجسدي، فيما الام تحتاج الى رعاية طبية، وفقدت الأسرة الأثاث والأمتعة الشخصية في عملية الهدم. وقال مصدر دبلوماسي -فضل عدم ذكر اسمه-: إن حكومة الكيان الصهيوني بدأت بتحركات دبلوماسية واسعة في أوروبا لمنع التصويت على التقرير، الذي آثار استياء مختلف الجهات الرسمية في الكيان الصهيوني، واعتبرته ضربة قاسية موجهة للكيان الصهيوني في صفوف الرأي العام الأوروبي. وانتقد التقرير سياسة الكيان الصهيوني في شرقي القدس وأوصى الاتحاد الأوروبي بالعمل من أجل تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في المدينة، وباتخاذ خطوات احتجاجية ضد الكيان الصهيوني وفرض عقوبات على الجهات المشاركة في عمليات الاستيطان في المدينة ومحيطها.
التعليقات
إرسال تعليقك