ملخص المقال
استنكر النواب العرب في الكنيست وناشطون سياسيون دعوة حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف إلى سن قانون يربط المواطنة بأداء قسم الولاء لإسرائيل.استنكر النواب العرب في الكنيست وناشطون سياسيون دعوة حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف إلى سن قانون يربط المواطنة بأداء قسم الولاء لإسرائيل ،وقالوا النواب (فلسطيني 48): "إن تشريعات عنصرية كهذه لن تنال من صمودهم في أرضهم، أن هذا التشريع المقترح سيسقط عند التصويت عليه". من جانبها قالت حنين الزعبي عضوة الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي: "إن القانون المقترح يستهدف الوجود العربي الفلسطيني داخل إسرائيل، وهو جزء من حزمة قوانين تنص على محاربة فلسطينيي الداخل ويكشف عنصرية إسرائيل".وأضاف الزعبي: "إن مشروع القانون ينص على سجن الفلسطيني ثلاث سنوات إن أظهر حزنه في ذكرى نكبة فلسطين، وهو ما يجعل إسرائيل الأكثر عنصرية من أي نظام عرفه التاريخ، لأنها ليست متصالحة مع المشاعر الإنسانية، وتصادر التعبير عن الحزن".وتابعت: "لن نحتاج ليوم النكبة فقط كي نصرح بذاكرتنا فنحن نعبر عنها طوال أيام السنة، وأن مثل هذه القوانين لن تنال منا أو تؤثر على تعاملنا مع ذكرى النكبة". وأشارت الزعبي إلى أن المقترح اليميني مؤشر على تناقض دولة إسرائيل فكلما زادت يهوديتها زادت عنصريتها وافتضحت أمام العالم. ورجحت الزعبي أن يسقط مشروع هذا القانون لدى عرضه على الكنيست، قائلة: "إنه يلقى معارضة من نواب أعضاء في الائتلاف الحكومي مثل أعضاء حزب العمل، إضافة إلى معارضة نواب من حزب ليكود الذي يقود الائتلاف الحاكم"، مؤكدة أن هذا الاقتراح العنصري الغبي لن يمر. وكان حزب "إسرائيل بيتنا"- الذي يتزعمه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان- قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه اقترح تشريعًا يطالب المواطنين بأن يقسموا بالولاء للدولة اليهودية.وقال تال ناحوم (المتحدث باسم حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد): إنّ الحزب سيسعى إلى الحصول على موافقة الحكومة على مشروع القانون قبل عرضه على البرلمان حيث يجب طرحه للاقتراع ثلاث مرات وإخضاعه لمراجعة إحدى اللجان قبل بدء سريانه.
التعليقات
إرسال تعليقك