ملخص المقال
أعلنت الولايات المتحدة - أمس الاثنين - تغيير قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الجنرال ديفد مكيرنان بعد أقل من عام من توليهأعلنت الولايات المتحدة - أمس الاثنين - تغيير قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الجنرال ديفد مكيرنان بعد أقل من عام من توليه قيادة العمليات الحربية هناك. وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إنه طلب استقالة الجنرال مكيرنان، مضيفا أن هناك حاجة لقيادة جديدة. وأضاف غيتس في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الهدف من التغيير "هو الحصول على تفكير جديد ونظرة جديدة على المشكلة، وأعتقد أن مهمتنا في أفغانستان تتطلب تفكيرا جديدا من قيادتنا العسكرية" على حد قوله. وتابع غيتس: "واليوم لدينا سياسة جديدة وضعها رئيسنا الجديد، ولدينا إستراتيجية ومهمة جديدة، وسفير جديد وأعتقد أن هناك حاجة لقيادة عسكرية جديدة هناك أيضا".وتشير التوقعات إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي حاليا الجنرال ستانلي مكريستال سيحل محل مكيرنان. وكان مكريستال قائدا سابقا لقوات العمليات الخاصة المتسقة مع أسلوب القتال المضاد للتمرد الذي تبنته إدارة الرئيس باراك أوباما إستراتيجية تهدف إلى الإطاحة بـحركة طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة.يأتي ذلك بينما يقوم كبار المسؤولين الأميركيين وبينهم الجنرال ديفد بترايوس رئيس القيادة الوسطى بتنفيذ الإستراتيجية الأميركية الجديدة الخاصة بأفغانستان وباكستان.وكان مكيرنان قد أصبح قائدا لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في يونيوالماضي.وضغط مكيرنان للحصول على عشرة آلاف جندي إضافي في العام 2010، وهو اقتراح يبدو أنه أغضب غيتس الذي أعرب عن رفضه لزيادة مستوى القوات عن 68 ألف جندي.وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد التقى أوباما قبل أسبوع في البيت الأبيض مع وجود خلاف بين البلدين بشأن الضحايا المدنيين الذين سقطوا في الغارة الجوية الأميركية على ولاية فراه.ودعا كرزاي واشنطن إلى وقف ضرباتها الجوية في بلاده، لكنه تلقى رفضا من المسؤولين الأميركيين. وفي تصريحات إعلامية على هامش زيارته إلى ألمانيا جدد كرزاي أمس انتقاده لقصف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وقوات الناتو العاملة في إطار قوات إيساف لأهداف مدنية في أفغانستان.
التعليقات
إرسال تعليقك