ملخص المقال
تعهد الملا عبد العزيز غازي، إمام المسجد الأحمر في باكستان ، بالنضال حتى الموت لتطبيق الشريعة الإسلامية في كل أنحاء باكستان، مطالبا أنصاره بالاستعدادتعهد الملا عبد العزيز غازي، إمام المسجد الأحمر في باكستان ، بالنضال حتى الموت لتطبيق الشريعة الإسلامية في كل أنحاء باكستان، مطالبا أنصاره بالاستعداد لتقديم التضحيات. وقال الملا عبد العزيز في أول خطبة جمعة له بعد الإفراج عنه بالمسجد الأحمر، الذي امتلأ بالمصلين من بينهم المئات من طلبة المعاهد الدينية المحلية في إسلام آباد: "كلما قدمنا المزيد من التضحيات كلما انتشر الإسلام بسرعة".وأضاف: "إن شاء الله لن تذهب تضحياتنا هباء، وسيتم تطبيق دين الإسلام ليس في باكستان فحسب بل في جميع أنحاء العالم.. نحن شعب مسالم، ولكن إذا تم اعتراضنا فقد شاهدتم ما حدث في سوات وفاتا".وأوضح: "ما رأيناه في سوات والمناطق القبلية هو نتيجة للتضحيات في المسجد الأحمر، حيث الطلاب والناس الذين استشهدوا".وحينما سأل الحاضرين إذا كانوا على استعداد للتضحية حتى بأرواحهم من أجل الدين، تلقي الشيخ ردودا هادرة من الحاضرين تقول: "نعم سنفعل".وعاد عبد العزيز إلى مسجده في وقت متأخر الخميس الماضي بعد الإفراج عنه بكفالة 2500 دولار أمريكي، بعد اعتقال دام نحو عامين عقب الهجوم الذي شنته قوات الأمن على المسجد في يوليو 2007؛ مما أسفر عن مصرع 102 من المواطنين وإصابة أكثر من 200 آخرين.ويأتي الإفراج عن الملا عبد العزيز بعد أيام من إقرار باكستان تطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات شمال غرب البلاد.
التعليقات
إرسال تعليقك