التاريخ الإسلامي
دون تشويه أو تزوير
التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة وحكم الخلفاء الراشدين، مرورًا بالدولة الأموية فالدولة العباسية بما تضمنته من إمارات ودول مثل السلاجقة والغزنوية في وسط آسيا والعراق وفي المغرب الأدارسة والمرابطين ثم الموحدين وأخيرًا في مصر الفاطميين والأيوبيين والمماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر خلافة إسلامية على امتداد رقعة جغرافية واسعة، وهذه البوابة تعنى بتوثيق التاريخ من مصادره الصحيحة، بمنهجية علمية، وعرضه في صورة معاصرة دون تشويه أو تزوير، وتحليل أحداثه وربطها بالواقع، واستخراج السنن التي تسهم في بناء المستقبل.
ملخص المقال
كان للسلطان العثماني بايزيد الثاني من الأبناء الذكور أربعة يرغبون في الوصول إلى الحكم، فسعى كلٌّ منهم بطريقته للوصول إلى العرش.
صراع أبناء بايزيد الثاني على عرش البلاد: (1509-1512م)
كان للسلطان بايزيد الثاني من الأبناء الذكور ثمانية، لكن مات منهم في حياته أربعة، وبقي أربعة هم: الأمير أحمد، وهو الأكبر وولي العهد، ويبلغ من العمر في عام 1509م ثلاثة وأربعين عامًا، ثم الأمير قورقود، وهو أصغر من الأول بعامٍ واحد، ثم الأمير سليم، وكان في التاسعة والثلاثين من العمر، وأخيرًا الأمير شهنشاه، وكان يبلغ من العمر خمسةً وثلاثين عامًا[1].
لم يكن الأخوة على توافق، وكان كلٌّ منهم، وخاصَّةً الثلاثة الكبار، يرغب في الوصول إلى الحكم، ويبدو أن صحَّة السلطان بايزيد كانت معتلَّة، والجميع يتوقَّع موتًا قريبًا له، فسعى كلٌّ منهم بطريقته للوصول إلى العرش، وساعد على النزاع بينهم التطوُّرات الضخمة التي تشهدها الساحة الإيرانية والعراقية، فضلًا عن اضطرابات الأناضول المتكرِّرة. يُضاف إلى ما سبق أن المعظم كان يرى أن بايزيد الثاني لا يُدير الأمور بكفاءةٍ مناسبة، أو على الأقل لا يمتلك ردَّ الفعل السريع على الأحداث الصاخبة.
كان الأمير أحمد ولي العهد واليًا على ولاية أماسيا المهمَّة في شمال الوسط من الأناضول[2]، على بعد 500 كيلو تقريبًا من إسطنبول العاصمة، وكان المفضَّل عند والده[3]، وكان مدعومًا كذلك من الصدر الأعظم علي باشا الخادم[4]. أما قورقود فقد كان واليًا على ولاية صاروخان، وقاعدتها الرئيسة مانيسا، وهي قريبةٌ من إسطنبول، وكان مقرَّبًا للبحرية العثمانية، وقد شعر أبوه، وكذلك أخوه أحمد، أن له ميولًا للوصول إلى العرش، فنقله والده إلى أنطاليا، وهي ولايةٌ أبعد عن إسطنبول، وهذا بالطبع أغضبه، لكنه لم يمتنع[5]. كان الأمير الثالث هو سليم، وكان واليًا على طرابزون في شمال الأناضول، وكان مفضَّلًا جدًّا عند الجيش، وخاصَّةً الإنكشارية[6]، وقد رفعت مواقفه الصلبة الأخيرة ضدَّ الصفويين من مكانته عندهم بشكلٍ لافت. أخيرًا كان الأخ الرابع شهنشاه أميرًا على قرمان[7]، لكن لم تظهر منه بوادر تُشير إلى رغبته في التصارع مع إخوته على العرش.
في عام 1509م حدثت مشكلة الخلاف بين السلطان وابنه الأمير سليم حول مسألة التعامل مع الدولة الصفوية، واضطرَّ الأمير إلى الانصياع راغمًا إلى رأي أبيه، وعاد غاضبًا إلى ولايته طرابزون. لم يكن الأب مستريحًا إلى تصرُّفات سليم، والواقع أن ما كان يقوم به سليم من تحرُّكاتٍ عسكريَّةٍ ضدَّ دولةٍ كبيرةٍ مجاورة لا يمكن أن يكون صحيحًا -مهما كان منطقيًّا- دون إذن السلطان والحكومة؛ لأن تداعيَّات هذه الحملات العسكرية لن تكون على الأمير سليم كشخص، إنما ستكون على الدولة العثمانية كلِّها.
كان الأب يشعر أن الخطوة القادمة لسليم هي الانقلاب العسكري عليه! لذلك أخذ في 1509م خطوةً احترازية، وهي نقل الأمير سليمان بن سليم من ولاية بولو Bolu إلى ولاية كفة في شبه جزيرة القرم[8][9]. وولاية بولو ولاية صغيرة، لكنها قريبة جدًّا من إسطنبول، بالإضافة إلى أنها تقع على الطريق من أماسيا، حيث ولي العهد أحمد المفضَّل عند السلطان، إلى إسطنبول، فخشي السلطان أن يقوم الأمير سليم بانقلاب، ويأمر ابنه سليمان إما بغزو إسطنبول، أو بقطع الطريق على الأمير أحمد إذا فكَّر في القدوم من أماسيا لنجدة أبيه، أو لاستلام العرش، وقد كان الإقصاء إلى كفة بالقرم يُعَدُّ نفيًا لبعدها الكبير عن إسطنبول، فضلًا عن وجود حاجز البحر الأسود، وقلة الجيوش البرية هناك، وهي الجيوش المؤيدة لسليم.
كانت الخطوة مؤثِّرة، وشعر الأمير سليم أن خطوات تسليم العرش لأخيه أحمد قريبة، فترك فجأةً ولايته في عام 1510م، واتجه دون إذن السلطان إلى كفة بالقرم عند ابنه[10]. طلب السلطان من ابنه العودة إلى طرابزون ولكنه رفض، وطلب من أبيه أن يُعطيه ولايةً في أوروبا وليس في الأناضول[11]! كان النظام العثماني آنذاك لا يسمح بإعطاء الأمراء ولايات في أوروبا، وكان يُعتبر وجودهم في الأناضول أساسيًّا لتثبيت الحكم العثماني في القاعدة الرئيسة له، وكذلك لمواجهة تقلبات الإمارات التركمانية المتكرِّرة. رفض السلطان طلب الابن، فتزعَّم سليم حركةً عسكريَّةً ضدَّ أبيه؛ ليُرغمه على الموافقة، وعلى الرغم من قدرة الأب على قمعه في هذه المرحلة فإنه رضخ لطلب سليم والجيش، وأعطاه في عام 1511م ولاية سمندرية في صربيا[12][13]، وهي ولايةٌ مهمَّة، ولكنها بعيدةٌ جدًّا عن إسطنبول، وكان من الواضح أن السلطان متخوِّفٌ من ابنه، أما الأمير سليم فكان يرغب في ولايةٍ أوروبية إمَّا ليسهل عليه غزو إدرنة وإسطنبول؛ مراكز الحكم في الدولة العثمانية، أو ليستقلَّ بجزءٍ من الدولة في أوروبا إذا لم يستطع أن يحكمها كلَّها!
من المؤكَّد أن موافقة السلطان بايزيد الثاني لسليم على طلبه كانت خطأً سياسيًّا كبيرًا؛ لأنها ستفتح المجال للابن العاصي، ولإخوته كذلك، لممارسة الضغوط العسكرية على الأب الضعيف، وفي هذا سماح لفتنٍ كثيرة بالدخول على الدولة.
في هذه الأثناء، في 2 يوليو 1511م، مات فجأة الابن الرابع الأمير شهنشاه أمير قرمان، فخرج من حسابات المنافسة، وتولى ابنه محمد ولاية الإمارة[14]. في الوقت نفسه قام تمرُّدٌ خطر في إمارة تكة[15]، وكان القائم به جندي تركماني اسمه شاه قولو Şahkulu[16]، وكان مدعومًا بقوة من الشاه إسماعيل الصفوي[17]، وكان التمرُّد قويًّا إلى الدرجة التي أطمعت قادته بالتحرُّك شمالًا لغزو مدينة بورصا المهمَّة. كلَّف السلطان بايزيد ابنه الأمير قورقود بمقاومة التمرُّد، لكنه فشل في ذلك[18]، فأرسل السلطان ابنه الآخر ولي العهد أحمد، ومعه صدره الأعظم علي باشا الخادم، فتمكنوا من دحر المتمرِّدين، وقَتْل شاه قولو، على الرغم من فرار أحمد من ساحة القتال، ومقتل الصدر الأعظم علي باشا الخادم، وذلك في يوليو 1511م[19][20].
صبَّت هذه الأحداث في مصلحة الأمير سليم؛ إذ أثبت فشلُ الأمير قورقود في صدِّ التمرد عدمَ كفايته، وفي الوقت نفسه كان فرار الأمير أحمد من القتال، ومقْتَلُ الصدر الأعظم علي باشا الخادم -وهو الداعم الأكبر لأحمد بعد السلطان- سببًا في ضعف موقف أحمد. أراد الأمير سليم أن يستغلَّ الظرف المفاجئ فقام بخطوةٍ مجنونة؛ فقد تحرَّك بجيشه بسرعةٍ إلى إدرنة بغية احتلالها، وأعلن نفسه سلطانًا للبلاد خالعًا أبيه[21]! وجَّه السلطان بايزيد الثاني جيشًا لمحاربة ابنه سليم، وانتصر عليه حول إدرنة في أغسطس 1511م[22]، وفرَّ الأمير سليم إلى القرم[23] باحثًا عن مساعدة خانها ضدَّ أبيه! في الشهر نفسه رأى الأمير أحمد وليُّ العهد أن البساط يُسْحب من تحت قدميه فتوجَّه بجيشه لإسطنبول لاحتلالها وخلع أبيه، لكن الإنكشارية منعته بالقوَّة من دخول العاصمة[24].
فرَّ الأمير أحمد إلى الأناضول، فأمره أبوه بالعودة إلى أماسيا، وكأنه قد عفا عنه، لكن الابن لم يطمئن لذلك، فرفض العودة، واتجه إلى قرمان، حيث خلع ابن أخيه، محمد بن شهنشاه، من قونية، وأعلن نفسه سلطانًا على البلاد[25]! من بعيد جاء قورقود إلى إسطنبول يعرض نفسه على أبيه ليُعطيه ولاية العهد بعد تهوَّر وليِّ العهد الأسبق أحمد، كما يعرض على الإنكشارية أموالًا في نظير دعمه لولاية العهد، ولكنه فشل في مساعيه[26]! كان من الواضح أن الحقبة مأسوية، وأنه في ظلِّ التردِّي الأخلاقي الذي يُعاني منه الأخوة جميعًا فإن البلاد قد تدخل في منعطفٍ خطر، خاصَّةً مع النموِّ السريع والمطَّرد للدولة الصفوية.
استغلَّ شاه إيران التخبُّطَ العثماني فدفع أنصاره للقيام بتمرُّدٍ كبيرٍ في منطقة أماسيا وتوقات[27]، وهي المناطق التي ينبغي أن يدافع عنها الأمير أحمد، غير أنه كان في قونية بعيدًا مدَّعيًا السلطنة. زاد هذا من سخط الشعب والجيش على الأمير المتمرِّد، وإن كان السلطان ما زال يأمل في توبة ابنه وليِّ العهد وعودته إلى طاعته.
قرَّر الأمير سليم أن يُكرِّر محاولاته العسكرية لإرغام أبيه على التنازل عن العرش، وهذه المرَّة بمساعدة جيوش خان القرم. قامت الإنكشارية -يبدو أنه بترتيب مسبق مع سليم- بمظاهرةٍ في إسطنبول يُطالبون فيها بتنازل بايزيد الثاني عن العرش لابنه الثالث سليم! جاء الأمير سليم بجيشه إلى إسطنبول في 19 أبريل 1512م[28]. بعد خمسة أيامٍ من المباحثات أدرك السلطان أن استمراره في الحكم أو التعلُّق بوراثة الأمير أحمد للعرش، لن يعني إلا هدر الدماء، فتنازل -مُكْرَهًا- لابنه سليم عن العرش، وذلك في 24 أبريل 1512م[29][30]!
كانت الصدمة كبيرة على الأب المـُسِنِّ، والذي يبلغ خمسة وستين عامًا، فقرَّر بعد التنازل أن يترك إسطنبول لينعزل في بلدة ديموتيكا Demotika، مسقط رأسه[31]. اجتمع المرض مع الاكتئاب على السلطان المخلوع فسار موكبه بطيئًا إلى ديموتيكا. لم يصل الموكب قط إلى مقصده؛ فقد مات السلطان الحزين في الطريق في يوم 26 مايو 1512م[32]، بعد اثنين وثلاثين يومًا من التنازل! يفترض بعضهم أن السلطان الجديد سليم دسَّ السُّمَّ لأبيه كي يُغْلق الملفَّ بشكلٍ نهائي[33][34]، ولكن ليس هناك دليلٌ على هذا الاتهام. ومع ذلك فليس السُّمُّ وحده الذي يقتل، فإن الغدر، والخيانة، والإحباط، والخذلان، والحسرة؛ كلها تفعل ذلك![35].
[1] أوزتونا، يلماز: تاريخ الدولة العثمانية، ترجمة: عدنان محمود سلمان، مراجعة وتنقيح: محمود الأنصاري، مؤسسة فيصل للتمويل، إستانبول، 1988 صفحة 1/207.
[2] خليفة، حاجي: فذلكة أقوال الأخيار في علم التاريخ والأخبار (تاريخ ملوك آل عثمان)، حققه وقدمه له وترجم حواشيه: سيد محمد السيد، كلية الآداب–جامعة جنوب الوادي، سوهاج-مصر، (دون سنة طبع).صفحة 223.
[3] بروكلمان، كارل: تاريخ الشعوب الإسلامية، ترجمة: نبيه أمين فارس، منير البعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الخامسة، 1968م.الصفحات 445، 446.
[4] شيمشيرغيل، أحمد: سلسلة تاريخ بني عثمان، ترجمة: عبد القادر عبداللي، مهتاب محمد، ثقافة للنشر والتوزيع، أبو ظبي-بيروت، الطبعة الأولى، 1438هـ=2017م صفحة 3/74.
[5] أوزتونا، 1988 صفحة 1/207.
[6] شاروبيم، ميخائيل: الكافي في تاريخ مصر الحديث والقديم، مكتبة مدبولي، القاهرة، الطبعة الثانية، 1425هـ=2004م. صفحة 3/39.
[7] خليفة، (دون سنة طبع) صفحة 223.
[8] شيمشيرغيل، 2017 صفحة 3/74.
[9] Clot, André: Suleiman the Magnificent: The Man, His Life, His Epoch, Editor: Jana Gough, Translated: Matthew J. Reisz, Saqi Books, London, 1992., 1992, p. 27.
[10] أمجان، فريدون: سليمان القانوني سلطان البرين والبحرين، ترجمة: جمال فاروق، أحمد كمال، دار النيل للطباعة والنشر، القاهرة، الطبعة الأولى، 1435هـ=2014م. صفحة 19.
[11] خليفة، (دون سنة طبع) صفحة 224.
[12] فريد، محمد: تاريخ الدولة العلية العثمانية، تحقيق: إحسان حقي، دار النفائس، بيروت، الطبعة الأولى، 1401هـ=1981م.صفحة 186.
[13] خليفة، (دون سنة طبع) صفحة 225.
[14] أوزتونا، 1988 صفحة 1/207-209.
[15]حليم، إبراهيم: التحفة الحليمية في تاريخ الدولة العلية، مطبعة ديوان عموم الاوقاف، القاهرة، الطبعة الأولى، 1323هـ=1905م. صفحة 76.
[16] آق كوندز، أحمد؛ وأوزتورك، سعيد: الدولة العثمانية المجهولة، وقف البحوث العثمانية، إسطنبول، 2008م.صفحة 209.
[17] فاتان، نيقولا: صعود العثمانيين 1362-1451م، ضمن كتاب: مانتران، روبير: تاريخ الدولة العثمانية، ترجمة: بشير السباعي، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، القاهرة–باريس، الطبعة الأولى، 1993م.صفحة 1/166.
[18]Ágoston, Gábor: Selim I (Yavuz Sultan Selim, Selim «the Grim”) (b.1470/1471–d. 1520) (r. 1512–1520), In: Ágoston, Gábor & Masters, Bruce Alan: Encyclopedia of the Ottoman Empire, Infobase Publishing, New York, USA, 2009 (J)., p. 512.
[19] شيمشيرغيل، 2017 الصفحات 3/72، 73.
[20] Jorga, Nicolae: Geschiste des Osmanichen, Translated: Nilüfer Epçeli, Yeditepe Yayınları, 2009., vol. 2, p. 217.
[21] سرهنك، إسماعيل: حقائق الأخبار عن دول البحار، المطابع الأميرية، بولاق، مصر، الطبعة الأولى، 1312هـ=1895م. صفحة 1/523.
[22] بروكلمان، كارل: تاريخ الشعوب الإسلامية، ترجمة: نبيه أمين فارس، منير البعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الخامسة، 1968م.صفحة 446.
[23] القرماني، أحمد بن يوسف بن أحمد: أخبار الدول وآثار الأول في التاريخ، تحقيق: أحمد حطيط، فهمي السعيد، عالم الكتب، الطبعة الأولى، 1412هـ=1992م.صفحة 3/40.
[24] بروكلمان، 1968 صفحة 446.
[25] أوزتونا، 1988 صفحة 1/209.
[26] mber, Colin: The Ottoman Empire, 1300-1650: The Structure of Power, Red Globe press, London, UK, Third edition, 2019, p. 78.
[27] آق كوندز، وأوزتورك، 2008 صفحة 194.
[28] أوزتونا، 1988 صفحة 1/210.
[29] آق كوندز، وأوزتورك، 2008 صفحة 194.
[30] إينالچيك، 2002 صفحة 53.
[31] بروكلمان، 1968 صفحة 446.
[32] أوزتونا، 1988 صفحة 1/211.
[33] بروكلمان، 1968 صفحة 446.
[34] فريد، 1981 صفحة 187.
[35] دكتور راغب السرجاني: قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط، مكتبة الصفا للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1442هـ= 2021م، 1/ 371- 376.
لشراء كتاب قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط يرجى الاتصال على الرقم التالي: 01116500111
التعليقات
إرسال تعليقك