ملخص المقال
كشفت منظمة حقوقية تونسية عن قيام الشرطة التونسية بتدنيس القرآن الكريم مرة أخرى داخل أحد السجون. وأكدت منظمة حرية وإنصاف أن سجين الرأي الشاب رمزي الرمضاني المعتقل حاليًا بسجن الناظور ببنزرت منذ خمسة عشر يومًا، تعرض للاعتداء بالعنف الشديد من قبل مدير السجن وثمانية من الأعوان، الذين قيدوه واعتدوا عليه بالضرب، وقاموا بنزع المصحف الشريف منه، ورماه أحد الأعوان أرضًا وداسه برجله. وأدانت المنظمة في بيانها بشدة الاعتداء بالعنف الشديد على السجين السياسي، وقالت أنها تعتبر تعرض المصحف الشريف للتدنيس من جديد في أحد سجون تونس الزيتونة، دليل على غض طرف السلطة على مثل هذه الجرائم، وعدم معاقبة مرتكبيها؛ مما شجعهم على التمادي فيها وتكرارها دون خوف من وازع أو رادع في استهزاء كامل بهوية هذا الشعب العريق، المعتز بعروبته وإسلامه. وطالبت المنظمة السلطات التونسية إلى فتح تحقيق في الموضوع، ومحاسبة المعتدين إداريًّا و قضائيًّا؛ حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال في المستقبل
التعليقات
إرسال تعليقك