ملخص المقال
اعتصم مئات المواطنين في قطاع غزة تخليداً لذكرى 261 فلسطينياً لقوا حتفهم جراء الحصار الغاشم الذي يفرضه الكيان الصهيوني على مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع . وخلال الاعتصام ، وأوقد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التي نظمت الاعتصام، شعلة على هيئة الرقم 261 في إشارة إلى عدد ضحايا الحصار، في حين حمل الأطفال الشموع ورددوا الشعارات المطالبة بالرفع الفوري للحصار. وشارك في الاعتصام الذي يأتي في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أعضاء اللجنة الشعبية ومئات الشخصيات الاعتبارية والمواطنين، إلى جانب العشرات ذوي ضحايا الحصار، ورفعوا الشعارات المنددة بحصار غزة والصمت الدولي والعربي والإسلامي. وفي مؤتمر صحفي عقده الخضري خلال الاعتصام، أكد على أن هؤلاء الضحايا ماتوا بسبب الحصار ومنع العلاج والدواء والسفر للخارج لتلقي العلاج. وحذّر من وفاة آخرين في حال تواصل الإغلاق والحصار على الشعب، قائلاً "جئنا هنا لنذكر العالم بهؤلاء، ولنذكرهم بمعاناة ومأساة الشعب الفلسطيني في كافة ألأماكن تواجده". وأشار الخضري إلى أنه في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني "يجب على العالم ممارسة الضغط على الاحتلال لإنهاء الاحتلال والحصار، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني". وفي سياق متصل؛ أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار مواصلة الاحتلال إغلاق المعابر التجارية للأسبوع الرابع علي التوالي ومنع إدخال السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء. وشدد علي أن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل من جديد خلال الساعات القادمة لتعود غزة وتغرق في ظلام دامس. وبين أن الخدمات الأساسية في غزة من كهرباء ومياه وصرف الصحي تتهاوي بشكل سريع ومتتالي، إلى جانب تصاعد أزمة الوقود والدقيق والمرافق الصحية في غزة. ولفت الخضري الانتباه إلى محادثته وزير الصحة الليبي الدكتور محمد راشد، ونقل شكر الشعب الفلسطيني للعقيد معمر القذافي والشعب الليبي على جهودهم من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة. وجدد شكره العقيد القذافي على هذه المبادرة الليبية والتي تعتبر الأولى على الصعيد العربي من أجل نصرة غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر، والشعب الليبي الشقيق واللجان الشعبية العاملة لمناصرة غزة في محنتها والوقوف إلى جانبها، والتي بدأت تحقق انتفاضة السفن التي دعت لها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار.
التعليقات
إرسال تعليقك