د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
قال فضيلة الدكتور راغب السرجاني إنه يجب أن نصل بهدوء إلى صندوق الانتخابات لتفرز لنا رئيسا يختاره الشعب، كما أوضح رأيه في البرادعي في ندوة الربيع العربي
أكد فضيلة الدكتور الأستاذ الدكتور راغب السرجاني المشرف العام على موقع قصة الإسلام في ندوة الربيع العربي إلى أين؟ بساقية الصاوي على أنه من الضروري في الوقت الحالي أن نصل بهدوء إلى صندوق الانتخابات؛ لتفرز لنا رئيسًا يختاره الشعب، كما أكد فضيلته أن مشاكل الاعتصامات والإضرابات وسرعة المحاكمات ستحل لكن بشرط أن يكون صندوق الانتخابات أولا.
وأشار الدكتور راغب السرجاني إلى أن واجبنا في هذه المرحلة التي تعيشها مصر هو تعريف الناس بالإسلام، وخاصة أن الشعب المصري شعب سليم الفطرة ومحب لدينه فضلا عن وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم به، ولذا فعلى الإسلاميين أن يتعاملوا مع الناس سواء مسلمين أو غير مسلمين بالرفق واللين.
وأضاف فضيلته: إن المناهج الغير إسلامية ترفع شعارات براقة كالعلمانية والليبرالية واليسارية إلا أنها فقدت سر نجاحها وقوتها واستمرارها وهو تعلقها بالله عز وجل واستمداد مناهجها من الكتاب والسنة، وهذا ينطبق على الثورات في تونس ومصر وسوريا وغيرها.
مضيفًا: إن الثورات العربية لن تؤتي ثمارها ولن تعرف النجاح إذ لم تجعل الإسلام منهجها في إصلاح ما أفسدته الأنظمة الفاسدة، فالمنهج الإسلامي هو الحل الوحيد لضمان سلامة المجتمعات الثائرة لأنه منهج قويم لدن حكيم خبير.
كما أشار فضيلته إلى أن قيام الأمم وسقوطها يخضع لسنن إلهية عامة على المسلمين وغير المسلمين، وأول هذه القواعد قاعدة الأخلاق، فلا قيام للأمم إلا بالأخلاق القويمة، ولا تسقط الأمم إلا بانتشار الأخلاق الوضيعة الفاسدة، وهذه القاعدة الأخلاقية العامة قال فيها ابن تيمية –رحمه الله: "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ويسقط الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة".
وفي سؤال عن رأيه في مرشح الرئاسة المحتمل الدكتور البرادعي أجاب الدكتور راغب السرجاني: "إذا كان الدكتور البرادعي سيأخذ مصر إلى صدق التوجه إلى الله تعالى وتحكيم شرعه فأنا أول من يعطيه صوته، وإذ لم يكن في حسابه أن يأخذ الناس إلى صدق التوجه إلى الله تعالى فلا حاجة لنا به.
وفي سؤال عن تعدد المذاهب الإسلامية قال فضيلته: إنَّ هذا التعدد بركة للأمة بشرط ألا تتشاحن وتتصارع بل تتكامل وتتعاون.
التعليقات
إرسال تعليقك