ملخص المقال
تنطلق اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2008م قافلتان مصريتان لفك الحصار عن غزةتنطلق اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2008م قافلتان مصريتان لفك الحصار عن غزة, وسط تشديد أجهزة الأمن المصرية إجراءات التفتيش عند مداخل منطقة شمال سيناء. وقالت مصادر مطلعة: إن السلطات المصرية لن تسمح لهما بدخول سيناء والوصول إلى معبر رفح, وفقًا لصحيفة الخليج. ويشارك في القافلتين عدد كبير من رموز العمل السياسي؛ يتقدمهم د. محمد سليم العوا نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمستشار طارق البشري نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق، والكاتب الكبير فهمي هويدي، بالإضافة إلى عدد من نواب مجلس الشعب وممثلي النقابات المهنية والأحزاب والقوى السياسية. واختار منظمو الحملة يوم العاشر من رمضان لانطلاق مسيرتهم وهو ذكرى الانتصار على الجيش الصهيوني. ومن جهته, أوضح النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن لجنته أعدت استقبالاً شعبيًّا ورسميًّا حافلاً لاستقبال قافلة كسر الحصار المصرية، المقرّر قدومها اليوم الأربعاء من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وأفاد بأن اللجنة الشعبية أعدت برنامج زيارات للوفد للاطلاع على كافة تفاصيل الحصار الظالم على قطاع غزة. ودعا إلى تحرك مماثل في باقي الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار. وجدير بالذكر أن مصنع الدواء الوحيد التابع لشركة معامل الشرق الأوسط للصناعات الدوائية في غزة قد توقف عن العمل كليًّا؛ بسبب حصار الاحتلال للقطاع منذ نحو عامين. وقال د. مروان الأسطل رئيس مجلس إدارة شركة معامل الشرق الأوسط: إن المصنع ينتج 45 صنفًا من الأدوية المختلفة، التي يعتمد في تصنيعها على المواد الخام المستوردة، موضحًا أن إنتاج المصنع انخفض في الفترة الأخيرة إلى أقل من 10% واكتفى بتصنيع سبعة أصناف من الأدوية إلى أن نفدت المواد الخام من المخازن. كما أن توقف مصنع الدواء الوحيد الذي يغطي حوالي 20% فقط من احتياجات السكان، سيترك آثارًا نفسية ومادية، وسيؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا. وطالب الأسطل جميع المؤسسات الدولية والعربية، ومصر بالتدخل لفك الحصار عن القطاع والعمل على إدخال المواد الخام اللازمة لتشغيل المصنع. ويشار إلى أن الحصار الصهيوني تسبب حتى الآن في وفاة 250 مريضًا بسبب نقص الأدوية ومنعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج. مفكرة الإسلام 10 / 9 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك