ملخص المقال
شهدت العاصمة البريطانية لندن أمس الاثنين 27 ديسمبر مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات أمام السفارة الصهيونية بالذكرى الثانية للعدوان على غزة
قصة الإسلام – وكالات
شهدت العاصمة البريطانية لندن ظهر الاثنين 27 ديسمبر 2010م مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات أمام السفارة الصهيونية بالذكرى الثانية للعدوان على غزة.
وحمل المتظاهرون، الذين تقدمهم رؤساء وممثلو منظمات التضامن البريطانية واتحادات عمالية وأحزاب سياسية، الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين المجازر الصهيونية.
وجاء هذا الاعتصام في ظل حركة واسعة من فعاليات التضامن الشعبية البريطانية مع فلسطين وجزء من مظاهرات واحتجاجات واسعة كانت قد وقعت بالسفارة الصهيونية وكبرى المدن البريطانية احتجاجا على الاعتداءات الصهيونية على السكان المحاصرين في قطاع غزة.
وكانت تلك الحرب على غزة قد خلفت 1400 شهيد واستخدمت فيها دولة الكيان الصهيوني أسلحة محرمة دوليا مثل الفسفور الأبيض وغيرها من الأسلحة، وهو ما أدانه تحقيق للأمم المتحدة وجد أن دولة الكيان قد ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ونظمت المظاهرة "حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني" والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا بدعم من المبادرة الإسلامية في بريطانيا وحملة نزع السلاح النووي وتحالف أوقفوا الحرب ومركز العودة الفلسطيني وحزب الخضر ومنظمة يهود من أجل العدالة للفلسطينين وعدد كبير من المنظمات والاتحادات والنقابات.
ودعت "حملة التضامن مع فلسطين" المجتمع الدولي لوضع حد لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، وطالبت برفع الحصار الصهيوني غير المشروع عن قطاع غزة للعام الرابع.
وأشارت الحملة إلى أن الحصار والحرب قد دمرا البنية التحتية في غزة بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمصانع وشبكات الصرف الصحي، في حين لم يتم إصلاح المرافق التي دمرتها الحرب في وقت ما يزال الناس يعيشون تحت أنقاض منازلهم التي دمرتها القوات الصهيونية أو في خيام مؤقتة.
ودعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا كل الأحرار أن يقفوا وقفة رجل واحد تضامنا مع المحاصرين في غزة، وطالب بشكل عاجل وبلا مواربة أو لَبس أن يرفع الحصار المفروض على غزة.
وقال رئيس المنتدى الدكتور حافظ الكرمي في تصريح للجزيرة نت "إننا ونحن نتذكر المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها القوات الصهيونية في غزة ضد أهلها العزل لندعو كافة الأحرار في العالم من قضاة ورجال فكر وأكاديميين وإعلاميين وصحفيين وكتاب القصة أن يؤرخوا لهذا الحدث من خلال توثيق هذه الجرائم لفضح القتلة الصهاينة ومن يغطي على جرائمهم حتى تبقى ذاكرة الأجيال حية فلا تنسى هذه الجرائم".
وأشار الكرمي إلى أن "محاولة بعض الأطراف وبخاصة الحكومة البريطانية تغيير القوانين التي تجرم هؤلاء القتلة لحمايتهم من الملاحقة القانونية لن يمسح هذه الجرائم مهما طال عليها الزمن، وسيأتي اليوم الذي يتم تقديم هؤلاء للمحاكم لينالوا جزاءهم العادل، وما ذلك اليوم ببعيد".
التعليقات
إرسال تعليقك