ملخص المقال
وقعت خمسة أحزاب تونسية معارضة من التيار الليبرالي الثلاثاء على اتفاق لتشكيل جبهة حزبية موحدة استعدادا للانتخابات
وقعت خمسة أحزاب تونسية معارضة من التيار الليبرالي الثلاثاء 29 يناير 2013 على اتفاق لتشكيل جبهة حزبية موحدة استعدادا للانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري. في حين دفع الجيش التونسي بفرق خاصة نحو الجنوب الصحراوي لتعزيز الحراسة حول المنشآت النفطية.
وتضم الجبهة الحزبية الجديدة كلا من حزب حركة نداء تونس التي يرأسها رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي وحزب المسار الذي يرأسه أحمد بن إبراهيم والحزب الجمهوري الذي ترأسه مي الجريبي. وسيطلق على التكتل الجديد اسم الاتحاد من أجل تونس .
وتريد الأحزاب المجتمعة رفع أسهمها ودعم حظوظها قبل موعد الانتخابات المقرر مبدئيا في صيف العام الجاري.
وقال الأزهر العكرمي عضو المكتب السياسي الناطق باسم حزب حركة نداء تونس لوكالة الأنباء الألمانية إن الائتلاف منفتح على كل الأحزاب والقوى الليبرالية وينتظر أيضا التحاق حزب العمل الديمقراطي وحزب اليسار الاشتراكي بالجبهة .
وأوضح الناطق باسم الحزب أن الجبهة الجديدة تظل مستعدة للحوار مع الائتلاف الحاكم، الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية، مشيرا إلى أن نية الانضمام إلى الائتلاف تبقى مرتبطة بتوجهات الأحزاب التي في السلطة.
حماية النفط
من ناحية أخرى دفع الجيش التونسي الثلاثاء بفرق خاصة نحو الجنوب الصحراوي لتعزيز الحراسة حول المنشآت النفطية في أعقاب الأحداث الدموية في منشأة نفطية بالجزائر.
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن الجيش أرسل وحدات قتالية عالية القدرة كما ركز على تجهيزات بمختلف المواقع الهامة في الصحراء التونسية لحماية حقول النفط والغاز على كامل المثلث الصحراوي .
وأوضحت الوكالة أن هذا الإجراء يهدف إلى الحذر من أي عمل إرهابي يمكن أن يستهدف هذه الحقول، لا سيما الواقع منها على جنوب الحدود التونسية الجزائرية .
ويأتي الانتشار العسكري في جنوب تونس في ظل الحرب الدائرة في شمال مالي والعمليات الأمنية ضد الجماعات المسلحة في صحراء الجزائر.
وكان عنصران في قوات الأمن التونسية قد أصيبا في تبادل لإطلاق النار مع أشخاص يشتبه بأنهم سلفيون جهاديون في عملية خاصة نفذت ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة القصرين.
للمزيد تابعونا علي.. موقع قصة الإسلام الإخباري.
التعليقات
إرسال تعليقك